فجأة تجد نفسك في سن 34.
وتدرك كم كان من السهل أن تسير حياتك في الطريق الممل.
عندما كنت في السادسة والعشرين لم يكن من المفترض أن أنتهي في عالم الكريبتو.
كنت أتبع المسار المعتاد.
عمل، عطلات نهاية الأسبوع، وأنتظر حدوث شيء ما.
لو لم أدخل عالم الكريبتو في ذلك الوقت، أعرف بالضبط أين سأكون الآن:
نفس الوظيفة، نفس الروتين، نفس الإحساس الهادئ بأن الحياة تمر من جانبي.
استيقظ، أذهب للعمل، من التاسعة إلى الخامسة، النادي الرياضي، نتفليكس، نوم. وكرر إلى الأبد.
الكريبتو غير كل شيء.
جعلني أفكر بشكل أكبر، وأخاطر، وأبني شيئًا يكون ملكي فعلاً.
والآن وأنا في سن 34 فهمت:
قرار واحد يمكن أن يغير حياتك بالكامل.
لو لم

الجميع فجأة أصبحوا متفائلين مرة أخرى.
هذا الجدول يتغير مع كل شمعة، لكن الاتجاه الحقيقي لم يتغير.
إذا كنت تريد الفوز هنا، توقف عن رد الفعل وابدأ بالتفكير.
القناعة هي الميزة الوحيدة التي تدوم فعلاً.

هذا السوق متقلب للغاية لدرجة أنني لا أتذكر حتى كيف يشعر السوق الصاعدة.
لقد تم التخلص منا، وتصفية ممتلكاتنا، والتلاعب بنا لفترة طويلة لدرجة أن هذا أصبح هو الطبيعي الجديد.
إذا ظهر ثور حقيقي مرة أخرى، فلن يفاجئ الناس فقط
سيضربهم بقوة.

لقد قفزت من وظيفة إلى أخرى ومن أعمال عشوائية حتى دخلت عالم العملات الرقمية.
وجدته قبل 9 سنوات، وذهبت للعمل بدوام كامل منذ 5 سنوات.
ضحك الناس، قالوا إنني سأندم على ذلك.
الآن لقد بنيت مسيرة حقيقية، واستثمارات حقيقية، ومجتمع من الصفر.
غيرت حياة عائلتي في هذه العملية.
من المضحك أن الإيمان يأتي فقط بعد أن تنتصر.
ابق مركزًا. لحظتك قادمة.

ما زلت أعتقد أن هذه الدورة لديها ساق كبيرة واحدة متبقية.
يعتقد الدببة أنهم قد باعوا في القمة، لكننا لم نرَ أي شيء قريب من النشوة الحقيقية بعد.
تلك المرحلة تأتي دائمًا قبل ذروة حقيقية.
وعندما يحدث ذلك، فإن المكان الذي يتم فيه كسب الأموال الكبيرة.

الجميع يقول إن الألتس ميتة، لكن السوق يظهر العكس.
احتفظت الألتس بقوتها بينما انخفضت البيتكوين وأخيرًا تباطأت نسبة البيتكوين.
بمجرد أن يتحول البيتكوين إلى الاتجاه الصعودي العدواني، ستنفجر alts.
كن جاهزًا.

أغرب جزء في هذه الدورة:
الناس اشتروا العملات البديلة بكميات كبيرة، يحلمون بتحقيق أرباح من 10 إلى 100 ضعف ثم مغادرة عالم الكريبتو إلى الأبد.
لكن بدلاً من ذلك، علقوا مع محافظ مليئة بالعملات.
الدروس المستفادة:
تداول السوق الذي أمامك،
وليس السوق الذي تتمناه.

قبل قليل كنت أركب تاكسي وسألني السائق عن عملي.
قلت له: أعمل في الكريبتو.
فقال: "إيه سمعت إن السوق هالحين هابط".
هذا كل اللي كنت أحتاج أسمعه.
أنا متفائل أكثر من أي وقت مضى. رجعونا لأعلى الأسعار.

كل شيء يتحسن في نهاية الدورة.
إذا لم يتحسن بعد، فنحن لسنا في النهاية.