لقد أصبحت أشعر بشكل متزايد أن الفارق بين المدن من المستوى الأول والثاني ليس مجرد مسألة دخل مرتفع أو منخفض.
كثافة المعلومات، كثافة الفرص، وشدة الوتيرة في المدن من المستوى الأول تختلف تمامًا، العديد من الأمور تحدث هناك بسهولة وبدون عناء، بينما في مدينة أخرى يتطلب الأمر مسافة طويلة. الموارد، الدوائر الاجتماعية، وحقوق الاختيار، كلها ليست على نفس المستوى.
الحياة في المدن من المستوى الثاني أكثر استرخاءً بالتأكيد، لكن العديد من الحواجز غير المرئية تكتشفها بعد التكرار. الفارق لا يصرخ أو يثير الضجة، لكنه موجود هناك، ويبدأ ببطء في توسيع مسارات الناس.
شاهد النسخة الأصلية