كثير من الناس يسألوني: إذا كان معي فقط ألف ريال كرأس مال، هل لا يزال هناك فرصة في العملات الرقمية؟

بصراحة، كنت أظن في السابق أن الموضوع صعب.

لكن تجربة عملية قبل نصف شهر غيرت رأيي تمامًا—استطعت بهذا المبلغ الصغير أن أرفع الحساب لمستوى لا يصل إليه البعض خلال ثلاثة أشهر.

الخسارة، في الحقيقة، تسعة من كل عشرة لا يخسرون لأنهم توقعوا الاتجاه خطأ، بل لأنهم أصلاً لا يعرفون كيف يديرون حجم الصفقات.

إذا رأيت فرصة تدخل بكل رأس المال مرة واحدة؟ أنت هنا لا تسعى للثراء، بل تراهن على حياتك. إذا جاء تراجع في السوق لن تتحمله، وإذا زادت التقلبات لن تستطيع الثبات، وفي النهاية ستكتشف: المشكلة ليست في السوق السيئ، بل في أنك ليس لديك خطة واضحة.

طريقتي في التداول ليست معقدة، لكنها بالتأكيد ليست مثل ما يعلّمونه في مجموعات التوصيات.

**الأولى:** لا تدخل إلا في موجات السوق التي تفهمها بوضوح.

لا تفهم الحركة؟ تجاوزها مباشرة. لا تكن طماعًا، لا تكن متسرعًا، ولا تعيش في الأحلام.

**الثانية:** كل دخول للسوق يكون على ثلاث مراحل.

المركز الرئيسي لركوب الاتجاه، مركز صغير لتجربة الاتجاه، ومركز احتياطي للدعم إذا لزم الأمر. بهذه الطريقة، مهما حدث في السوق، تبقى ثابتًا.

**الثالثة:** بعد كل دورة تداول، اسحب الأرباح.

ليس للتفاخر، بل لضمان أن يبقى رأس المال الأساسي دائمًا آمن. أكبر خطر في التداول هو فقدان السيطرة على المشاعر، لذلك بعد كل موجة أعيد الحساب لحالة الهدوء.

لماذا أشارك هذه النقاط الآن؟

لأني رأيت كثيرين كان عندهم فرصة للخروج من الخسارة، لكن بسبب دخولهم بكامل رأس المال مرة واحدة في لحظة اندفاع، أضاعوا كل الأمل.

كم لديك في الحساب الآن ليس المهم. المهم هل هناك من يرشدك للطريق الصحيح الذي بإمكانك تعويض خسائرك فيه.

الوضع الحالي في السوق هو أفضل فرصة لصغار رؤوس الأموال لمضاعفة أموالهم. إذا فوتها، ستندم حقًا.

في هذه الموجة، صديقي الذي اتبع نصائحي ضاعف رأس ماله في صفقة واحدة على الإيثيريوم—وهذا الشعور، أكيد تعرفه.