مؤسسة سولانا توجه رسالة إلى جوبيتر وكامينو: لا تتقاتلوا فيما بينكم، سوق الإقراض لا يتجاوز 50 مليار دولار أمريكي

في 7 ديسمبر، نشرت ليلي ليو، رئيسة مؤسسة سولانا، منشوراً ذا مغزى مفاجئ، وقامت مباشرة بالإشارة إلى بروتوكولي الإقراض كامينو وجوبيتر.

طرحت أولاً مجموعة من الأرقام: “حجم الإقراض الكلي في سولانا بالكاد يصل إلى 5 مليارات دولار، أما في إيثيريوم؟ تقريباً عشرة أضعاف ذلك. أما سوق الضمانات في التمويل التقليدي، فحجمه أضخم بكثير وأرقام فلكية.” ثم غيرت اتجاه الحديث قائلة: “بدلاً من التناحر الداخلي والسخرية من بعضنا، الأفضل أن نفكر كيف نستحوذ على جزء أكبر من كعكة التشفير، وفي النهاية نكسر حاجز التمويل التقليدي القوي.”

كلامها كان واضح الدلالة. مؤخراً، أُجبر كاش دهاندا، المدير التنفيذي للعمليات في جوبيتر، من قبل المجتمع على الاعتراف بالخطأ، وأقر بأن الترويج السابق لصندوق Jupiter Lend بأنه “خالي من مخاطر العدوى” لم يكن دقيقاً بما فيه الكفاية. ويُذكر أنهم كانوا في السابق يؤكدون أن بنيتهم التحتية “تعزل المخاطر”، وأن أزواج التداول منفصلة تماماً، ثم حذفوا هذه التصريحات لاحقاً بهدوء.

الأسبوع الماضي تصاعدت الأمور أكثر. قامت كامينو بحظر أداة نقل Jupiter Lend بشكل مباشر، مبررين ذلك بأن نموذج المخاطر الخاص بهم قد يضلل المستخدمين. كما هاجم مؤسسوهم المشاركون علناً جوبيتر، واتهموهم بالتلاعب بالألفاظ عند الحديث عن المخاطر.

الآن، جاءت تصريحات ليلي ليو لتضع حداً لهذا التصعيد—فهي توضح أن موازين الصناعة معروفة، والصراعات الداخلية لا معنى لها.