مؤخرًا، أحد المؤسسين المشاركين في إحدى أكبر منصات التداول خرج بتصريح علني ووضع الأمور في نصابها: لا تخلط بين الإجراءات الرسمية للمنصة وبين المشاريع المجتمعية التي تستغل الضجة لإطلاق عملات رقمية.
أولاً، دعونا نتحدث عن منشورات الحسابات الرسمية. اسم الحساب الرسمي للمنصة أو نبرة المنشورات، هذه كلها أمور تشغيلية يومية يديرها فريق العمل، ولا داعي للمبالغة في تفسيرها أو البحث عن معانٍ خفية. ليس هناك كل تلك التلميحات التي يتخيلها البعض.
والأهم من ذلك—هناك قاعدة صارمة داخلية: جميع الموظفين ممنوعون منعًا باتًا من المشاركة في أي إصدار أو ترويج لأي مشروع عملة رقمية. هذه قاعدة لا يمكن تجاوزها وليست مزحة. لماذا؟ لأننا نخشى أن يستغل أحدهم اسم المنصة لتحقيق مصالح شخصية، وفي النهاية المتضرر الوحيد هو المستخدم.
ومع ذلك، ماذا يحدث الآن؟ هناك بعض المشاريع أصبحت ماهرة جدًا في مراقبة منشورات الحسابات الرسمية أو تصريحات المدراء التنفيذيين، وتقتطع بعض الكلمات الرئيسية وتستخدمها لإصدار عملاتها."شوفوا، هذه الكلمة قالوها، إذًا هذا المشروع مضمون!" — استيقظوا، هذا النوع من التصرفات لا علاقة له بالمنصة إطلاقًا. ما يفعله المجتمع هو شأنه الخاص، لكن لا تلصقوا الأمر بالمنصة.
هناك أيضًا من يتذرع بجملة "تشجيع الموظفين على الابتكار". هذه الجملة صحيحة، لكنها تخص الابتكار في مستوى الأعمال، مثل تحسين المنتجات أو تطوير الخدمات، ولا علاقة لها نهائيًا بإصدار العملات الرقمية. لا تبنوا لأنفسكم منطقًا وهميًا.
وأخيرًا تذكير مهم: DOYR (ابحث وتحقق بنفسك). هل تشترون كل عملة رقمية لها علاقة بمنصة معينة دون بحث؟ هذا ليس استثمارًا، بل مقامرة بحياتك. السوق لا يوجد فيه منقذ، وكل شخص مسؤول عن محفظته.
الخلاصة، هذا التصريح جاء للفصل: ما يخص المنصة يبقى للمنصة، وما يخص المجتمع يبقى للمجتمع. لا تقعوا في الفخ بسبب سوء الفهم، ولا تتركوا الفرصة لمن يستغل الضجة على حسابكم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخرًا، أحد المؤسسين المشاركين في إحدى أكبر منصات التداول خرج بتصريح علني ووضع الأمور في نصابها: لا تخلط بين الإجراءات الرسمية للمنصة وبين المشاريع المجتمعية التي تستغل الضجة لإطلاق عملات رقمية.
أولاً، دعونا نتحدث عن منشورات الحسابات الرسمية. اسم الحساب الرسمي للمنصة أو نبرة المنشورات، هذه كلها أمور تشغيلية يومية يديرها فريق العمل، ولا داعي للمبالغة في تفسيرها أو البحث عن معانٍ خفية. ليس هناك كل تلك التلميحات التي يتخيلها البعض.
والأهم من ذلك—هناك قاعدة صارمة داخلية: جميع الموظفين ممنوعون منعًا باتًا من المشاركة في أي إصدار أو ترويج لأي مشروع عملة رقمية. هذه قاعدة لا يمكن تجاوزها وليست مزحة. لماذا؟ لأننا نخشى أن يستغل أحدهم اسم المنصة لتحقيق مصالح شخصية، وفي النهاية المتضرر الوحيد هو المستخدم.
ومع ذلك، ماذا يحدث الآن؟ هناك بعض المشاريع أصبحت ماهرة جدًا في مراقبة منشورات الحسابات الرسمية أو تصريحات المدراء التنفيذيين، وتقتطع بعض الكلمات الرئيسية وتستخدمها لإصدار عملاتها."شوفوا، هذه الكلمة قالوها، إذًا هذا المشروع مضمون!" — استيقظوا، هذا النوع من التصرفات لا علاقة له بالمنصة إطلاقًا. ما يفعله المجتمع هو شأنه الخاص، لكن لا تلصقوا الأمر بالمنصة.
هناك أيضًا من يتذرع بجملة "تشجيع الموظفين على الابتكار". هذه الجملة صحيحة، لكنها تخص الابتكار في مستوى الأعمال، مثل تحسين المنتجات أو تطوير الخدمات، ولا علاقة لها نهائيًا بإصدار العملات الرقمية. لا تبنوا لأنفسكم منطقًا وهميًا.
وأخيرًا تذكير مهم: DOYR (ابحث وتحقق بنفسك). هل تشترون كل عملة رقمية لها علاقة بمنصة معينة دون بحث؟ هذا ليس استثمارًا، بل مقامرة بحياتك. السوق لا يوجد فيه منقذ، وكل شخص مسؤول عن محفظته.
الخلاصة، هذا التصريح جاء للفصل: ما يخص المنصة يبقى للمنصة، وما يخص المجتمع يبقى للمجتمع. لا تقعوا في الفخ بسبب سوء الفهم، ولا تتركوا الفرصة لمن يستغل الضجة على حسابكم.