عندما يصرخ الجميع بعودة السوق الصاعد، هناك رسم بياني واحد يرسل إشارة معاكسة تمامًا—قد يضطر البيتكوين إلى خوض شتاء قاسٍ آخر ينخفض فيه إلى 55,000 دولار.

المؤشر المعروف بخط المتوسط المتحرك لـ200 أسبوع (200W MA) كان دائمًا يلعب دور "خط الدفاع الأخير" في تاريخ البيتكوين. إذا نظرنا إلى انهيار 2015، وانفجار الفقاعة في 2018، وانهيار الجائحة في 2020، سنجد أن السعر كان يلامس هذا الخط بدقة قبل أن يبدأ بالارتداد. حاليًا، يتحرك السوق بالقرب من 90,000 دولار، بينما لا يزال هذا المتوسط الحساس مستقرًا عند 55,000 دولار. بحساب بسيط: إذا تكرر التاريخ، فهذا يعني أن هناك ما يقارب 40% من مسافة الهبوط لم تستهلك بعد.

لكن ما هو وضع السوق الآن؟ الجميع تقريبًا غارق في مشاعر FOMO، وقليل من الناس مستعد لتصديق أن هناك تصحيح قادم.

**لتبسيط الصورة أكثر**:

كأن مجموعة من الناس يرقصون في حفلة مكتظة، الموسيقى تصدح، والكحول يعلو رؤوسهم، ولا أحد ينتبه لتلك اللافتة على الجدار التي كتب عليها "مخرج الطوارئ". وعندما يقع الخطر فعليًا، سيكون الخط الأخضر الذي يحدد طريق الهروب (أي خط المتوسط المتحرك لـ200 أسبوع) هو المنقذ الوحيد—ولكن للأسف في ذلك الوقت، معظم الناس لن يعرفوا حتى أين الباب.

**رؤية المخاطر بهدوء**:

القواعد التاريخية ليست قوانين حديدية، لكنها أيضًا لا يجب تجاهلها. عندما تتدهور الظروف الاقتصادية أو يحدث حدث غير متوقع (البجعة السوداء)، غالبًا ما تدفع السيولة الرئيسية السعر إلى مستويات الدعم الفني دون رحمة، ويتم تصفية جميع صفقات الشراء ذات الرافعة العالية. أولئك الذين يضحكون اليوم هم على الأرجح من سيبكون بألم عندما ينهار السوق غدًا.

أن تخطط لمخرج آمن مسبقًا أفضل من أن تداس بالأقدام عند وقوع الفوضى.

(هذه المادة للمرجعية فقط، ولا تشكل أي نصيحة استثمارية.)