طفرة التصنيع؟ لا زلنا ننتظر. لكن ما حدث فعلياً هو أن خريطة واردات أمريكا أُعيد رسمها، وحصة الصين منها تستمر في التقلص.
النهضة الصناعية الموعودة لم تتحقق فعلياً بالحجم الذي وُعد به. المصانع لم تعد إلى الوطن بأعداد هائلة. ومع ذلك، حققت الحرب التجارية شيئاً ما—إعادة تشكيل مصادر الشركات الأمريكية لبضائعها. سلاسل الإمداد تغيّرت. ظهرت أسواق بديلة.
هيمنة الصين كمصدر أساسي للواردات تآكلت بشكل منهجي. لم تُلغَ تماماً، لكنها ضعفت. أصبح التنويع هو الخطة الجديدة. فيتنام، المكسيك، ودول أخرى في جنوب شرق آسيا سدّت الفراغ.
لذا، رغم أن الرؤية الكبرى لم تتحقق بالكامل، إلا أن مشهد التجارة تغيّر على أي حال. لكن ليس بالطريقة التي تصدرت العناوين. التحول حدث بهدوء، من خلال قرارات الشراء وإعادة هيكلة الخدمات اللوجستية، وليس عبر قص الشريط في مصانع جديدة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BuyHighSellLow
· 12-06 12:18
بكل بساطة، هذا مجرد كلام نظري على الورق، فالمصانع لم تعد بعد، وحصة الصين تتقلص، بينما استفادت فيتنام والمكسيك من الفرصة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
gas_fee_therapist
· 12-06 12:15
وين وعود إحياء الصناعة؟ في النهاية هذا اللي صار؟ ههههه، الأمريكان ما زالوا سذج جداً، حرب تجارية كل هالمدة والمصانع ما رجعت، بس خربوا سلسلة التوريد بشكل فوضوي
فيتنام والمكسيك يضحكون مبسوطين، جالسين يلقطون الفرص بكل سهولة
حصة الصين صح ما انقطعت بالكامل، لكن الاتجاه هذا... فعلاً يوجع، التحول الصامت quiet transformation كأنه شغل من تحت لتحت
شاهد النسخة الأصليةرد0
DefiEngineerJack
· 12-06 12:06
هذا بالضبط ما يحدث عندما تركز على المظاهر بدلاً من الفائدة الحقيقية—استعراض إعادة التوطين يتنكر كسياسة صناعية ههههه
شاهد النسخة الأصليةرد0
gm_or_ngmi
· 12-06 12:04
بكل بساطة، يعني كل الكلام كان وعود ما تحققت، لكنهم فعلاً أعادوا ترتيب سلسلة الإمداد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoPhoenix
· 12-06 11:58
وين التصنيع اللي قالوا بيرجع؟ في النهاية كذا؟ سلسلة الإمداد قاعدة تتحرك بهدوء، حصة الصين قاعدة تصغر، وفيتنام والمكسيك طالعين. هذا هو اللي يسمونه ولادة من جديد؟ مو المصانع اللي رجعت، بل الطلبات اللي تفرقت.
---
بعد كل هالدورات اللي مرينا فيها، الحين أخيرًا وضحت الصورة: الأخبار الكبيرة غالباً مجرد واجهة، الفرص الحقيقية مخفية في تغييرات أوامر الشراء. لازم تصبر وتنتظر.
---
هاه، مرة ثانية الوعود ما تحققت، لكن الأساسيات قاعدة تتغير بهدوء. أكبر فايدة من هالحرب التجارية إنها علمتنا إن الوضع مو ثابت، والفرص موجودة قدامنا.
---
عشان كذا، لا تصدق كثير في قصص قص الشريط والافتتاحات، التغييرات الحقيقية تصير في أماكن ما نشوفها. إعادة هيكلة سلسلة الإمداد على المدى البعيد فيها فرص، المسألة مين يصبر لين تجي اللحظة.
---
تذكرت، هذا بالضبط اللي كنا نقوله عن تصحيح العقلية. الخطة ما تغيرت، بس طريقة التنفيذ اختلفت. تصغير حصة الصين مو شي سيء، بالعكس فرصة للنظام كله إنه يعيد ضبط نفسه. عشان تعدي الدورات لازم تفكر بهالطريقة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
failed_dev_successful_ape
· 12-06 11:55
بكل بساطة يعني كانوا يبالغون في الكلام، المصانع ما رجعت، لكن سلسلة التوريد فعلاً قاعدة تتغير مكانها، وفيتنام والمكسيك والدول هذي فرحانين في السر.
طفرة التصنيع؟ لا زلنا ننتظر. لكن ما حدث فعلياً هو أن خريطة واردات أمريكا أُعيد رسمها، وحصة الصين منها تستمر في التقلص.
النهضة الصناعية الموعودة لم تتحقق فعلياً بالحجم الذي وُعد به. المصانع لم تعد إلى الوطن بأعداد هائلة. ومع ذلك، حققت الحرب التجارية شيئاً ما—إعادة تشكيل مصادر الشركات الأمريكية لبضائعها. سلاسل الإمداد تغيّرت. ظهرت أسواق بديلة.
هيمنة الصين كمصدر أساسي للواردات تآكلت بشكل منهجي. لم تُلغَ تماماً، لكنها ضعفت. أصبح التنويع هو الخطة الجديدة. فيتنام، المكسيك، ودول أخرى في جنوب شرق آسيا سدّت الفراغ.
لذا، رغم أن الرؤية الكبرى لم تتحقق بالكامل، إلا أن مشهد التجارة تغيّر على أي حال. لكن ليس بالطريقة التي تصدرت العناوين. التحول حدث بهدوء، من خلال قرارات الشراء وإعادة هيكلة الخدمات اللوجستية، وليس عبر قص الشريط في مصانع جديدة.