ثقة سوق العمل في الولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها تقريبًا.

إليك الواقع القاسي: الأمريكي العادي يقدّر احتمالية حصوله على وظيفة جديدة خلال ثلاثة أشهر بنسبة 46.4% فقط إذا فقد وظيفته الحالية. هذه النسبة بالكاد تعادل رمي عملة. وهي ثاني أدنى قراءة شهدناها في تاريخ البيانات.

ماذا يخبرنا هذا؟ الناس ليسوا فقط قلقين، بل يستعدون للأسوأ. عندما تنهار ثقة المستهلك بهذا الشكل، فإن ذلك يؤثر على كل شيء: عادات الإنفاق، قرارات الاستثمار، شهية المخاطرة. هذا النوع من الرياح المعاكسة الكلية لا يبقى محصورًا في الأسواق التقليدية.

جدير بالمتابعة عن كثب.