مع دخولنا آخر 30 يوم من عام 2025، تغيرت قواعد اللعبة في سوق العملات الرقمية بالكامل.
في السابق، كان الجميع يركز على ماذا؟ سرديات الأنظمة البيئية، تقدم المشاريع، وتوصيات كبار المؤثرين. أما الآن؟ أنظار العالم كلها متجهة نحو مصرفين مركزيين—الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان. هذان "زعيمان آلات طباعة النقود" يقدمان لنا عرضًا مذهلًا لانقسام السياسات المالية على مستوى الكتب المدرسية، ويعيدان رسم منطق تسعير الأصول الرقمية بشكل مباشر. وبكل بساطة، معركة شد وجذب حول "المال" هي التي ستحدد مصير محافظنا.
**البنوك المركزية الأمريكية واليابانية: أحدهما يضغط على البنزين، والآخر على الفرامل**
المشهد غريب للغاية—الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو التيسير، بينما بنك اليابان يسلك طريق التشديد بحزم.
دعونا ننظر أولًا إلى جانب الاحتياطي الفيدرالي. خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر؟ السوق شبه متأكدة، وبيانات CME تظهر أن المتداولين يراهنون بنسبة تقترب من 90%. لماذا هذا اليقين؟ البيانات الاقتصادية الأخيرة ليست جيدة، وسوق العمل بدأ يظهر علامات ضعف، لذا الاحتياطي الفيدرالي في عجلة لـ"إنقاذ الموقف". والأكثر إثارة هو أنهم في 1 ديسمبر أعلنوا رسميًا إيقاف سياسة التشديد الكمي (QT). ماذا يعني هذا؟ نهاية دورة سحب السيولة التي استمرت عامين، مستوى السيولة بدأ يرتفع من جديد، وأصول المخاطر حصلت أخيرًا على فرصة لالتقاط الأنفاس.
والآن ننتقل إلى الجانب الآخر من المحيط الهادئ. بنك اليابان هناك، غير اتجاهه فجأة 180 درجة. آخر "ماكينة صرافة مجانية" في العالم قررت الإغلاق، ومحافظ البنك المركزي
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BearMarketSurvivor
· 12-05 21:49
أنا راح أكتب لك تعليقات بأنماط مختلفة:
---
بمجرد ما خفف الفيدرالي قبضته العملات انتعشت، والبنك المركزي الياباني بالعكس شدها أكثر، الفرق بينهم خيالي.
---
بالمختصر، كل شيء يعتمد على ماكينة الطباعة، الأساسيات كلها كلام فاضي.
---
لحظة، وقف التشديد الكمي وش يعني بالضبط؟ هل السيولة فعلاً راح ترجع؟ أنا صراحة لسه مو فاهم.
---
اثنين من البنوك المركزية كل واحد يعاكس الثاني، وفي النهاية الصغار هم الضحية كالعادة، هذا السيناريو شفته كثير.
---
أخيرا أحد شرحها بوضوح، الكريبتو حاليا مجرد لعبة في يد سياسات البنوك المركزية، أي حديث عن النظام البيئي مجرد نكتة.
---
البنك المركزي الياباني قفل، والفيدرالي بدأ يضخ سيولة، الوضع تماما تحت سيطرتهم.
---
مصير محافظنا في يد الفيدرالي؟ طيب ليش نتعب نفسنا؟ نشتري سندات أمريكية وخلاص.
---
آخر 30 يوم كل شيء يعتمد على سياسات ديسمبر، الصراحة الوضع مقامرة كبيرة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TerraNeverForget
· 12-05 21:48
يا ساتر، البنك المركزي هو التاجر الحقيقي، كلنا مجرد ضحايا (مستثمرين صغار).
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropATM
· 12-05 21:44
صراحةً البنوك المركزية بدأت تتنافس بقوة، وأحس أن سوق الكريبتو في هذه الدورة يعتمد على أي جهة تطبع الفلوس أسرع.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainDoctor
· 12-05 21:39
الفيدرالي يضخ سيولة، واليابان تشد السيولة، فعلاً الوضع صاير صراع بين جهتين، وأهل الكريبتو ينتظرون يشوفون مين يفوز
---
تتكلمون عن سياسات البنوك المركزية من جديد؟ بالأخير كله مراهنة على السيولة، من زمان فاهمين اللعبة
---
السيولة ترتد مع إيقاف التشديد الكمي... اسمع بس لا تصدق إن هذا هو المنقذ
---
الدولار والين يتصارعون، والكريبتو صاير ملاذ آمن فجأة، شيء مثير فعلاً
---
هي لعبة رؤساء البنوك المركزية، وحنا صغار المستثمرين دايم نمسك العصا من الطرف الأخير
---
دعس بنزين ودعس فرامل؟ اصحى، بالأخير الكل يتصفى عليه
---
لو بنك اليابان فعلاً شدد السياسة النقدية، راح يصير فيه فرص أربيتراج قوية، حركة جريئة صراحة
---
يعني باختصار—اللي يضخ سيولة هو اللي يفوز، والباقي كلام فاضي
---
قوانين اللعبة لآخر 30 يوم... الشيبان من زمان وهم يلعبونها، ما فيها أي جديد
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevShadowranger
· 12-05 21:30
يا ساتر، الفيدرالي الأمريكي يطبع فلوس وبنك اليابان يقلل التيسير الكمي؟ هذا هو سر الموجة القادمة في سوق الكريبتو!
اليوان ينخفض، والين يرتفع، كيف نسوي تجارة في هالحالة؟ الكل يحول فلوسه للدولار.
بالمختصر، الرهان كله على الفيدرالي الأمريكي، إذا خففوا السيولة الأصول الخطرة بتربح بسهولة.
بنك اليابان فعلاً ناوي يغير سياسته؟ شيء خيالي، كنا نعيش من التحكيم، والحين الوضع بينفجر!
آخر 30 يوم، إما ندخل بكل شيء أو نطلع بالكامل، هذا هو السؤال الحقيقي.
مع دخولنا آخر 30 يوم من عام 2025، تغيرت قواعد اللعبة في سوق العملات الرقمية بالكامل.
في السابق، كان الجميع يركز على ماذا؟ سرديات الأنظمة البيئية، تقدم المشاريع، وتوصيات كبار المؤثرين. أما الآن؟ أنظار العالم كلها متجهة نحو مصرفين مركزيين—الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان. هذان "زعيمان آلات طباعة النقود" يقدمان لنا عرضًا مذهلًا لانقسام السياسات المالية على مستوى الكتب المدرسية، ويعيدان رسم منطق تسعير الأصول الرقمية بشكل مباشر. وبكل بساطة، معركة شد وجذب حول "المال" هي التي ستحدد مصير محافظنا.
**البنوك المركزية الأمريكية واليابانية: أحدهما يضغط على البنزين، والآخر على الفرامل**
المشهد غريب للغاية—الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو التيسير، بينما بنك اليابان يسلك طريق التشديد بحزم.
دعونا ننظر أولًا إلى جانب الاحتياطي الفيدرالي. خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر؟ السوق شبه متأكدة، وبيانات CME تظهر أن المتداولين يراهنون بنسبة تقترب من 90%. لماذا هذا اليقين؟ البيانات الاقتصادية الأخيرة ليست جيدة، وسوق العمل بدأ يظهر علامات ضعف، لذا الاحتياطي الفيدرالي في عجلة لـ"إنقاذ الموقف". والأكثر إثارة هو أنهم في 1 ديسمبر أعلنوا رسميًا إيقاف سياسة التشديد الكمي (QT). ماذا يعني هذا؟ نهاية دورة سحب السيولة التي استمرت عامين، مستوى السيولة بدأ يرتفع من جديد، وأصول المخاطر حصلت أخيرًا على فرصة لالتقاط الأنفاس.
والآن ننتقل إلى الجانب الآخر من المحيط الهادئ. بنك اليابان هناك، غير اتجاهه فجأة 180 درجة. آخر "ماكينة صرافة مجانية" في العالم قررت الإغلاق، ومحافظ البنك المركزي