تمت عمليات الشراء بأسعار مرتفعة جداً، وقيم سوقية كلية مرتفعة جداً، وتجاهل فترات فك الحظر بشكل كبير...

لهذا السبب، مهما كان المشروع عالي الجودة، فإنه لا يبدأ في الارتفاع قبل أن ينخفض إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه أولاً.

الماضي مليء بأمثلة على ذلك.

لكن الجميل في الأمر هو التالي:
في المشاريع عالية الجودة والمؤسساتية، طالما أنك لا تصاب بالذعر ولا تبيع بأقل من القيمة، فمن المرجح جداً أن تستعيد رأس مالك في نهاية هذه العملية.
بل وعندما تبدأ ديناميكيات السوق الصاعدة، سيكون لديك الثقة ورأس المال الكافي لاتخاذ خطوات جديدة.

الأسئلة التي يجب أن تركز عليها في هذه الفترة هي:

ما هو توقعي عندما اشتريت هذه العملة؟

هل هذا الانخفاض جعل هدفي غير صالح؟

إذا تغير هدفي، فلماذا تغير؟

هل هناك فعلاً مشكلة أساسية، أم أن الأمر مجرد نفسية السوق؟

تذكّر...
الخسارة الحقيقية تتحقق فقط عند البيع.
السعر المستهدف لا يُلغى بانخفاض السعر، إنما فقط يطول الطريق إليه.
الفرص الكبرى دائماً تتشكل في فترات الخوف.
البيانات لا تكذب، المشاعر هي من تكذب.
الزمن هو صديق المشاريع عالية الجودة.
المستثمر الذي يتجاوز هذه الفترة يكون من أكثر الرابحين في الارتفاع القادم.

الآن ليس وقت الاستسلام...

الآن وقت التحليل الدقيق، والصبر، والانضباط.