بقولكم قصة حقيقية. قبل ثلاث سنوات جتني بنت، كان عندها 3000 ريال فقط في حسابها، وسألتني كيف تدخل السوق. بصراحة، وقتها فكرت: هالرأس مال حتى ما يكفي كرسوم تعليم.

لكن بعد ثلاث سنوات، ورّتني حسابها—مليون ريال. انصدمت وقتها.

طريقتها بسيطة لدرجة تضحك، لكنها فعلاً فعّالة.

**ليش هالاستراتيجية مناسبة جداً الآن؟**

شوف السوق اليومين هذي، يومين ارتفاع وثلاثة أيام نزول، والقطاعات تتغير بسرعة. المبتدئ يخاف من هالحالة، المؤشرات كثيرة وكل ما شاف أكثر، احتار أكثر.

لكن طريقتها البسيطة عكس ذلك—كل ما كانت أبسط، كل ما كانت أفضل، تعالج قلق فترات التذبذب.

**كيف كانت تشتغل بالضبط؟**

الأساس عندها شكل واحد: السعر يرتفع، ينزل يختبر الدعم ويثبت، إذا اخترق القمة السابقة تدخل. كسر الدعم؟ تبيع مباشرة، وقف خسارة 2% بدون تردد. الهدف؟ 10% كفاية.

تحس نسب النجاح ضعيفة صح؟ هي حسبتها بنفسها، تقريباً 35%. لكن لأن وقف الخسارة صغير والهدف كبير، على المدى الطويل الحساب يرتفع.

وعندها حركة قوية: تتابع فقط متوسط 20 يوم. مؤشرات ثانية؟ ما تطالعها. "أنا أصدق الإيقاع، باقي الخطوط تخدع الواحد." هذا كلامها بالحرف.

**أهم قاعدتين عندها وأشوفهم الأفضل**

الأولى، إذا تضاعف رأس المال 4 مرات، تسحب رأس المال الأساسي. يعني 30 ألف صارت 120 ألف، ترجع 30 ألف لجيبك. حتى لو خسرت كل شيء بعدين، على الأقل ما خسرت رأس مالك.

الثانية، إذا وصلت الأرباح للنصف، قسم المحفظة. الحساب وصل 600 ألف؟ انقل 300 ألف لأصول آمنة. كذا مهما صار في السوق، عندك دائماً أمان.

**أخطر فخ للمبتدئين**

كثير ناس يظنون أنهم ناقصهم "سر"، يتعلم اليوم مؤشر، بكرة استراتيجية ثانية، وفي النهاية يخسرون أكثر.

الحقيقة أن الربح في سوق العملات مو سر، كل الموضوع في كلمتين: الالتزام.

الآن السوق متذبذب من جديد. إذا لازلت تطارد الصعود وتهرب من النزول، جرب توقف وتجرب هالطريقة "البسيطة". لا طمع، لا استعجال، وقف خسارة صارم، حتى لو رأس مالك قليل تقدر تكبره مع الوقت.

في النهاية، السوق مليان فرص، اللي ناقص ناس تلتزم بالقواعد.