بسبب توقف عمل الحكومة الأمريكية، تم تأجيل إصدار بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي (PCE) لشهر سبتمبر إلى 5 ديسمبر. مع ذلك، كان لدى السوق توقعات مسبقة، والتقدير الأساسي هو أن البيانات ستكون مستقرة إلى حد كبير، دون تقلبات كبيرة.
بالنسبة لمؤشر PCE العام، من المتوقع أن يبقى معدل النمو الشهري في سبتمبر عند 0.3%، كما كان في أغسطس؛ بينما قد يرتفع المعدل السنوي بشكل طفيف إلى 2.8%، وهو أعلى قليلًا من 2.7% في أغسطس. إذا حدث ذلك بالفعل، فسيكون هذا أعلى مستوى منذ أبريل من هذا العام.
أما بالنسبة لمؤشر PCE الأساسي – وهو المؤشر الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب – فيتوقع السوق أن يظل المعدل الشهري والسنوي لشهر سبتمبر عند 0.2% و2.9% على التوالي، دون تغيير عن أغسطس. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر PCE الأساسي تجاوز هدف الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2% لمدة 55 شهرًا متتاليًا، مما يشير إلى أن التضخم ما زال عنيدًا إلى حد ما.
من حيث التأثير، فإن توقعات هذه البيانات مستقرة نسبيًا، ومن المرجح ألا تتسبب في صدمة كبيرة للدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن هذا التقرير يُعد مرجعًا مهمًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل – فإذا جاءت البيانات مطابقة للتوقعات، ستزداد احتمالية خفض سعر الفائدة في ديسمبر؛ أما إذا انحرفت البيانات بشكل ملحوظ عن التوقعات، فقد يتم إعادة تسعير توقعات الخفض، ما قد يؤثر على أداء سوق الأسهم الأمريكية وحتى سوق العملات المشفرة لاحقًا. على أي حال، يجب الانتباه إلى صدور هذه البيانات في الأيام المقبلة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MEVHunter
· 12-05 12:51
لا، بيانات PCE هذه حرفياً مجرد ضوضاء في هذه المرحلة... 55 شهراً فوق الهدف؟ هذا ليس تضخم ثابت، هذا استراتيجية الفيدرالي الفاشلة تتسرب في كل مكان. راقب الميمبول عندما تصدر هذه البيانات في 5 ديسمبر، تدفق سام قادم إذا الأرقام أخفقت حتى بنسبة 0.1%.
بسبب توقف عمل الحكومة الأمريكية، تم تأجيل إصدار بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي (PCE) لشهر سبتمبر إلى 5 ديسمبر. مع ذلك، كان لدى السوق توقعات مسبقة، والتقدير الأساسي هو أن البيانات ستكون مستقرة إلى حد كبير، دون تقلبات كبيرة.
بالنسبة لمؤشر PCE العام، من المتوقع أن يبقى معدل النمو الشهري في سبتمبر عند 0.3%، كما كان في أغسطس؛ بينما قد يرتفع المعدل السنوي بشكل طفيف إلى 2.8%، وهو أعلى قليلًا من 2.7% في أغسطس. إذا حدث ذلك بالفعل، فسيكون هذا أعلى مستوى منذ أبريل من هذا العام.
أما بالنسبة لمؤشر PCE الأساسي – وهو المؤشر الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب – فيتوقع السوق أن يظل المعدل الشهري والسنوي لشهر سبتمبر عند 0.2% و2.9% على التوالي، دون تغيير عن أغسطس. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر PCE الأساسي تجاوز هدف الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2% لمدة 55 شهرًا متتاليًا، مما يشير إلى أن التضخم ما زال عنيدًا إلى حد ما.
من حيث التأثير، فإن توقعات هذه البيانات مستقرة نسبيًا، ومن المرجح ألا تتسبب في صدمة كبيرة للدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن هذا التقرير يُعد مرجعًا مهمًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل – فإذا جاءت البيانات مطابقة للتوقعات، ستزداد احتمالية خفض سعر الفائدة في ديسمبر؛ أما إذا انحرفت البيانات بشكل ملحوظ عن التوقعات، فقد يتم إعادة تسعير توقعات الخفض، ما قد يؤثر على أداء سوق الأسهم الأمريكية وحتى سوق العملات المشفرة لاحقًا. على أي حال، يجب الانتباه إلى صدور هذه البيانات في الأيام المقبلة.