مؤخرًا، ظهرت بيانات من وول ستريت لها علاقة مباشرة بقدرة البيتكوين على الثبات هذا الشهر.

القصة تبدأ مع شركة Strategy. هي واحدة من أكبر الشركات المدرجة التي تعلن عن حيازتها للبيتكوين بشكل علني. جي بي مورغان حسبوا لها حساب: القيمة السوقية الإجمالية للشركة مقسومة على قيمة حيازتها من البيتكوين، هذا المعدل لازم يبقى فوق 1، وإلا الشركة راح تضطر تبيع جزء من البيتكوين بخسارة.

حاليًا هذا الرقم هو 1.13. يعني بالكاد متجاوزة الخط.

ليش الموضوع يستحق المتابعة؟ ببساطة، لأن أكبر مالك علني للعملة ما عليه ضغط للبيع، فمخاوف السوق من الحيتان اللي يرمون عملاتهم راح تهدأ شوي. وبالنسبة للتقلبات اللي حصلت بالفترة الأخيرة، هذا يعتبر فرصة لالتقاط الأنفاس.

لكن لا تفرح كثير. سهم Strategy انهار للنصف خلال الثلاث شهور الماضية، والأغرب أن سرعة شراء البيتكوين عندهم نزلت أكثر من 90%. حتى بهذا الحجم من اللاعبين قاعدين يراقبون الوضع بدل ما يشترون، تعرف أن السوق حاليًا في وضع حساس جدًا. وإذا هم ما صمدوا، صعب ترجع ثقة السوق بسرعة.

طيب، وش يسوي الشخص العادي؟

لو كنت جديد، أفضل شيء الآن هو تتعلم. اعتبرها دورة في السوق: راقب كيف تتحرك المؤسسات، ما هي منطقهم، واحتفظ بالكاش معك فهذا أأمن شيء.

المخضرمين أكيد فاهمين أن هذا مجرد تباطؤ في النزول، مو بداية صعود. اللي عنده مراكز كبيرة يمديه يستغل الفرصة ويعدل توزيع محفظته، أما اللي مراكزه صغيرة يقدر يدرس الأصول ويجهز قائمة دخول تدريجي، لكن لا تدخل بكل فلوسك دفعة وحدة.

بشكل عام، السوق يتحول من وضعية الذعر إلى وضعية المراقبة. خط الـ 1.13 هو مؤشر معنوي أكثر من كونه واقعي—يعني الخطر النظامي قل، لكن لسه بدري على عودة السوق الصاعد.

في المرحلة الحالية، أقل حركات، استخدم فلوس زايدة عن حاجتك، وركز على الاستثمار طويل المدى—هذا هو التصرف الصح.