لا تحبط، في الفترة الأخيرة تحدثت مع بعض المحترفين في التداول في دبي. هذا السوق؟ حتى هم يخسرون. من 11 أكتوبر إلى الآن، عدد الأشخاص الذين يربحون يمكن عدهم على أصابع اليد—هذا ليس مزحة، بل واقع.

الآن طريقة اللعب تغيرت. المؤسسات وكافة الفرق الوطنية دخلوا السوق بقوة، ومساحة بقاء الأفراد تضيق بشدة. والأكثر سخرية، أن ما يسمى بسوق الثيران هذا، المشاركون فيه لا يربحون. حتى أنه أكثر إيلاماً من السوق الهابطة.

إذا استمر الوضع هكذا، ما الذي سيبقى من الإيمان في هذا المجال؟ الثراء السريع؟ لا تحلم حتى بذلك. أما أن تخسر عشرة ملايين، فقد لا يحتاج إلا ليلة بلا نوم. السوق الآن يُعلم كل من لديه أوهام بأقسى الطرق.

تحركات البيتكوين والإيثيريوم أصبحت أكثر غموضاً وصعوبة في الفهم.