استطلاع اقتصاديين صدر حديثاً كشف تقريباً كل تفاصيل وتيرة تخفيض أسعار الفائدة القادمة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

توقع جماعي من 100 من كبار الاقتصاديين، والإجماع هذه المرة مرتفع بشكل ملفت.

خلونا نمشي على الخط الزمني:

10 ديسمبر، يعني هذا الشهر. 89% من الاقتصاديين المشاركين يتوقعون تخفيض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصير نطاق الفائدة بين 3.50% و3.75%. الاحتمالية هنا شبه مؤكدة.

وبحلول الربع الأول من 2026، نصف الخبراء يتوقعون استمرار انخفاض الفائدة لتصل إلى نطاق 3.25%-3.50%. إذا سار السيناريو بهذا الشكل، فنحن أمام دورة تيسير نقدي مستمرة.

وش معنى تخفيض الفائدة للسوق؟

الأثر المباشر هو السيولة. تكلفة الأموال تقل، ورأس المال يدور ويبحث عن فرص. إذا بدأت السيولة تفيض من القنوات التقليدية، الأصول ذات العوائد المرتفعة دائماً أول المستفيدين.

بالنسبة للعملات الرقمية وغيرها من الأصول عالية المخاطر، بيئة الفائدة المنخفضة دائماً محفز جيد. صحيح أن التاريخ ما يعيد نفسه بالنص، لكن هذا الظرف الكلي يستحق المتابعة.

في نقطة مثيرة للاهتمام: السوق غالباً يتفاعل مع التوقعات بشكل مسبق. لما تكون خارطة الطريق واضحة بهذا الشكل، التحركات الفعلية في الأسعار عادة ما تبدأ قبل يوم التخفيض نفسه.

لذلك الآن ممكن نفكر في كم سؤال:

إذا فعلاً بدأنا دورة تخفيض الفائدة، أي القطاعات بتكون أول من يتفاعل؟
هل توزيع الأصول الحالي عندك يحتاج تعديل؟
مع هذا الإجماع القوي في التوقعات، هل الاحتياطي الفيدرالي يمشي على نفس الخطة؟ أم يفاجئ السوق؟

السوق دائماً يتداول على التوقعات. ولما يكون الكل ينظر لنفس الاتجاه، يمكن يكون الوقت المناسب للهدوء وإعادة التفكير.

دورة جديدة للسيولة يمكن تكون في الطريق. هل أنت مستعد؟