إيثريوم عند حاجز 3000 يتأرجح صعوداً وهبوطاً، فهل سينهار أم سينطلق نحو الأعلى؟ إذا فهمت هذا الموضوع، ستكون أكثر ثقة من معظم الناس.

خلال سنوات متابعة السوق، رأيت الكثير من التحركات التي يصعب تفسيرها. خذ هذا المثال الأخير: في أوائل نوفمبر، ومع ارتفاع معنويات السوق وصيحات "ETH إلى 4000 مباشرة"، قام أحد كبار المستثمرين بشراء ما يقارب 5000 وحدة عند مستوى 3452 دفعة واحدة. يبدو أن الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) سيطر عليه تماماً.

والنتيجة؟ بعد 12 يوم من التقلبات، اضطر للبيع عند سعر 3087 بخسارة. خسر 365 دولار على كل وحدة، ليصل إجمالي الخسارة إلى قرابة 1.8 مليون دولار.

هل كبار المستثمرين أيضاً يلاحقون الأسعار ويعلقون؟ إذا سار المستثمرون الصغار وراء مشاعرهم، ألن تكون الخسارة حتمية؟

الوضع الآن مثير للاهتمام: من الناحية الفنية، مؤشر MACD تحت خط الصفر للتو أعطى إشارة تقاطع ذهبي، ما يوحي بوجود بوادر ارتداد. لكن في هذا الوقت بالذات، هناك كبار مستثمرين يضغطون على السوق ويصنعون موجة من الأخبار السلبية، لتبدأ معركة بين المشترين والبائعين مباشرة عند حاجز 3000. هذه هي اللحظات التي يسهل فيها ارتكاب الأخطاء، فلا تتسرع في اتخاذ القرار، بل حدد المستويات الرئيسية أولاً.

من الأعلى: 3260 هو أول حاجز، حيث ارتد السعر منه بقوة في المرة السابقة وتجمعت عنده الصفقات العالقة؛ 3350 أقوى وأصعب تجاوزاً، ولا يمكن اختراقه بدون حجم تداول كافٍ.

من الأسفل: 3000 هو حاجز نفسي، وكسره قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل. معنويات السوق هشة أساساً، وإذا تم كسر هذا المستوى فقد تتوالى عمليات البيع بدافع الذعر.

إذاً، ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لا تدع العواطف تسيطر عليك، راقب حجم التداول وأداء المستويات الرئيسية، والانتظار لإشارات واضحة أفضل بكثير من التداول العشوائي.