البارح ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل جنوني مرة ثانية، واليوم أغلب الأصناف أتوقع تقدر تتجاوز متوسط 20 يوم. هل فعلاً بنشهد انعكاس؟

قبل يومين بالليل، اللي ارتفعت بقوة كانت الروبوتات ومواد أشباه الموصلات، وفعلاً ثاني يوم هذين القطاعين هم اللي تصدروا الصعود. البارح الارتفاع القوي كان في البطاريات، الأدوية المبتكرة، والطاقة الشمسية، فهل اليوم هالثلاثة بيواصلون المشوار؟

فجأة استوعبت حاجة: ليش دايمًا لما أتابع مؤشرات الأسهم الصينية، مجموع الصعود أو الهبوط ثاني يوم ما يطابق شكل اليوم اللي قبله؟ اليوم اللي قبله يكون شكله ممتاز، لكن ممكن اليوم اللي بعده ما يصعد؛ ولو كان الشارت سيء، فجأة يصعد بشكل غير متوقع.

اتضح إن الأساس إن الصناديق الكبيرة تراقب الأسهم الأمريكية وتقرر ثاني يوم على أي قطاع تركز.

أما قطاعات مثل الأوراق المالية والبنوك فهي تحت سيطرة محكمة داخلية، وما تتوافق مع ترند المؤشرات الخارجية الأسبوعية. لكن باقي المؤشرات ترندها الأسبوعي غالبًا متزامن مع الأسواق الخارجية، يعني القرار مو بيد السيولة المحلية، بل بالسوق الأمريكي.

إذا كان ترند المؤشرات الأسبوعية للأسهم الأمريكية والأسهم الصينية متوافق للأعلى، ترتفع نسبة النجاح بشكل واضح.

حاليًا المؤشرات اللي عندها متوسط 3 أسابيع في السوق الأمريكي متجه للأعلى: الروبوتات، الأوراق المالية، البنوك، المعادن الملونة، والذهب.
أما في السوق المحلي، اللي عنده متوسط 3 أسابيع للأعلى هو: معدات الاتصالات.

التذبذب في الأوراق المالية قليل جدًا، ما أعتبرها.
البنوك، المعادن النادرة، ومعدات الاتصالات تم المضاربة عليها مؤخرًا، وما أفضل أدخلها.

الآن الأفضل أركز على قطاع الروبوتات—ما تم المضاربة عليه، آمن نسبيًا، وعنده فرصة يصير قائد السوق للربع الجاي.

المؤشرات اللي متوقع متوسط 3 أسابيع يرتفع فيها الأسبوع الجاي: الأدوية المبتكرة، مواد أشباه الموصلات، معدات الاتصالات، والشرائح.
انتظر إغلاق الأسبوع، وإذا تأكد الاتجاه للأعلى أدخل السوق.