في هذا السوق وبعد سنوات من التجربة، من الأيام الأولى التي كنت أخسر فيها ولا أستطيع النوم طوال الليل، إلى اليوم حيث أصبح دخلي الشهري ثابتًا من سبعة أرقام، أريد أن أقول—لا يوجد سر كبير، فقط بعض القواعد الصارمة يجب أن تترسخ في العظم.

أهم جملة: البقاء على قيد الحياة أهم من أي شيء آخر.

مهما كان السوق مغري، خسارة واحدة قد تنهي كل شيء. أسلوبي صارم جدًا: مع رأس مال 100,000، لا أجرب في كل صفقة بأكثر من 10,000، وإجمالي الصفقات دائمًا تحت خط أحمر 20%. تخسر كل صفقة 2%؟ أقطع فورًا، بلا تردد. الرافعة المالية؟ المبتدئون لا تقتربوا منها أبدًا، والمحترفون خذوها بحذر، والحد الأقصى 10 أضعاف. هذه القواعد البسيطة تحميك من 90% من خسائر التصفية الكبيرة.

كلما قلّت وتيرة التداول، أصبح الحساب أكثر صحة.

السوق ليس عن كثرة الصفقات، بل بإمساك الفرص الحقيقية القليلة. الآن أعمل على اتجاه واحد فقط، لا أتردد، أضع وقف الخسارة وجني الأرباح مسبقًا مثل إذا انخفض 3% أخرج، وإذا ارتفع 5% أبدأ في تقليص المركز(، لا أفتح أكثر من ثلاث صفقات في اليوم. الجودة دائمًا أهم من العدد.

وهذه بعض النقاط التي يقع فيها الكثير: زيادة المراكز عند الهبوط طريق سريع للإفلاس؛ الرسوم تأكل أرباحك دون أن تشعر؛ الأرباح الورقية التي لا تسحبها تبقى وهمية. كنت أظن دائمًا "لسه ممكن يرتفع"، وفي النهاية أخسر كل الأرباح.

نفس رأس المال 100,000، طريقان، مصيران مختلفان:

مثال خاطئ: مركز كامل + رافعة عالية → زيادة المراكز مع الخسارة → التمسك حتى التصفية؛
الطريق الصحيح: 20,000 مركز مبدئي، كل صفقة بوقف خسارة وجني أرباح صارم، وأختار صفقتين عاليتي الجودة أسبوعيًا. متوسط عائد شهري 8%، سنويًا أكثر من 150%.

وأختم بست حكم ذهبية: استخدم مال فائض، التزم بالانضباط، اتبع اتجاه واحد؛ لا تدخل بكل رأس المال، لا تتحمل الخسارة، لا تراهن في الاتجاهين.

سوق العقود ليس كازينو، من يغامر بأموال المعيشة يسقط قبل الفجر. البقاء أولًا، وبعدها نتكلم عن الربح.