#美联储重启降息步伐 كشفت هي يي، الرئيسة التنفيذية المشاركة الجديدة لإحدى أكبر منصات التداول، في مقابلة حديثة، النقاب بشكل نادر عن عدة جوانب في سوق العملات المشفرة. قد تبدو هذه الكلمات قاسية، لكنها ربما أقرب إلى الحقيقة.

**عن عملات الميم: حتى المنصات عليها حسابات**
تقول هي يي بصراحة—المنصة في جوهرها مؤسسة تجارية. رغم معرفتها أن كثيراً من مشاريع الميم سينتهي بها المطاف إلى الصفر، لكنها للحفاظ على نشاط السوق وموقعها التنافسي، تضطر دائماً للموازنة بين "تعزيز حجم التداول" و"التحكم في المخاطر". ببساطة، عملات الميم بالنسبة للمنصات مجرد أداة لجلب الزوار. تتوقع من المنصة أن تختار لك عملة تحقق مكاسب مئة ضعف؟ هذا تفكير مبالغ فيه.

**شائعات رسوم الإدراج ولعبة التوازن**
الحديث المنتشر عن "رسوم الإدراج الباهظة" هو في الواقع سوء فهم. كشفت هي يي أن ما يهم المنصة أكثر هو ما إذا كان بإمكانها تأمين مكافآت ايردروب للمستخدمين أو الحصول على رموز بسعر مناسب، وهذا غالباً يثير استياء بعض فرق المشاريع. هذه المعلومة مثيرة للاهتمام—توضح أن المنصات الكبرى تدرك جيداً ما تعنيه الرموز مرتفعة السعر للمستثمرين الأفراد. لذا، المشاريع التي تطرح نفسها في منصات كبرى مع خطط ايردروب قد تستحق اهتماماً إضافياً.

**قواعد اللعبة تغيرت بالفعل**
لا تحلم بعد الآن بالثراء السريع من خلال المراهنة على عملات الميم. من الواضح أن السيولة في السوق تتجه الآن من المضاربات البحتة إلى الأصول الرئيسية مثل البيتكوين والإيثيريوم، وإلى القطاعات المدعومة بسرد قصصي مثل عملات الذكاء الاصطناعي. المؤسسات والمستثمرون الأفراد لم يعودوا في نفس الميدان—المؤسسات تدخل السوق عند الهلع، وتخرج تدريجياً عند ذروة المشاعر. عندما يصبح خصمك في التداول مؤسسات محترفة وليس مستثمرين أفراد، يمكنك توقع مصير من يطارد الأسعار بدون وعي.

**نصائح هي يي للبقاء في السوق**
عامل عملات الميم كأنها تذاكر يانصيب: استثمر فقط مبالغ صغيرة تستطيع تحمل خسارتها، فمعظم المشاريع تحطمت بالفعل، والقلة فقط تحقق ارتفاعات كبيرة عكس التيار.

خصص معظم محفظتك للأصول ذات القيمة: الفرص في الأصول الأساسية والمنظومات الكبرى أكثر موثوقية.

تعلم البحث عن الذهب بين الأنقاض: ركز على مشاريع الميم التي هبطت بشكل كبير لكن مجتمعها لا يزال نشطاً ولديها قصص جديدة. إذا حدث ارتداد بسيط في ديسمبر، فقد يكون هذا نافذتك للخروج بأقل الخسائر.

السوق لا يفتقر أبداً للفرص، بل يفتقر للوعي والوضوح.